اللبنانية الأولى رعت يوم تحريج في منطقة الأرز في بشري

اختتمت اليوم حملة “مش كل مرة بتسلم الشجرة”، برعاية اللبنانية الأولى السيدة ناديا عون وحضورها ومشاركة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة المساعدة الخاصة لرئيس الجمهورية لشؤون البيئة كلودين عون روكز، في يوم تحريج على سفوح المكمل في منطقة الارز في بشري.

أقيم الحدث بالتعاون مع بلدية بشري، لجنة أصدقاء غابة أرز بشري، إذاعة “راديو وان” وشركة “مياه تنورين”، وبتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID. وقد حضره القائم بأعمال السفارة الأميركية إدوار وايت، مديرة البعثة الاميركية للتنمية الدولية آن باترسون، وليم جبران طوق، منسق “القوات اللبنانية” في بشري المختار فادي الشدياق، المحامي الشيخ روي عيسى الخوري، الشيخ سعيد طوق، نائب رئيس لجنة جبران الوطنية جوزيف فنيانوس ومخاتير بشري وممثلون عن المجالس البلدية في القضاء واعضاء لجنة اصدقاء غابة الارز ولجنة التحريج برئاسة مايا نعمة. كما شارك في اللقاء متطوعون من أهالي بشري والجوار إضافة الى فرق الكشافة وناشطين في المجتمع المدني وموظفين في القطاع الخاص وطلاب جامعات وتلاميذ مدارس من كل المناطق اللبنانية حيث سنحت لهم الفرصة لتعلم المزيد من زرع البذور من خلال زيارتهم لخيمة الجمعية التعاونية الزراعية لمنتجي الأغراس الحرجية في لبنان CNTPL.

كيروز
بعد استقبال السيدة الاولى على وقع موسيقى كشافة بشري، استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، فترحيب لجنى الجوهري التي أكدت على اهمية المحافظة على البيئة، ثم كلمة لرئيس بلدية بشري فرادي كيروز الذي قال: “بإسم نائبي بشري ستريدا جعجع وإيلي كيروز وبإسم عموم أهالي بشري نرحب بكم في مدينة جبران خليل جبران، مدينة الدكتور سمير جعجع. لهذا الإحتفال معنيان بالنسبة لنا كأهل بشري، الأول هو مكان إقامته، فمنذ 40 سنة رويت هذه البقعة بدماء شهداء مجزرة الأرز التي إقترفها الإحتلال السوري وقد إستشهد عدد من البشراويين وتم تصفيتهم ورميهم في هذه البقعة، وجريمتهم كانت أنهم ينتمون الى منطقة حملت على أكتافها مشروع المقاومة اللبنانية وقد قاومت الإحتلال في جميع المناطق اللبنانية وما زالت تدافع عن مشروع الدولة ومشروع الجمهورية القوية. واليوم وبعد 40 سنة تشهد هذه البقعة حضور السيدة الأولى بيننا والتي ترمز مع فخامة الرئيس العماد ميشال عون الى مشروع بناء الدولة القوية. أما المعنى الثاني لهذا الإحتفال وفي هذه البقعة بالذات فيثبت لنا كأهالي بشري بأنه لا يصح إلا الصحيح وبأنه مهما كان الظلم كبيرا سينتصر ودماء الشهداء التي روت تراب هذه الأرض ستروي الأرز ليبقى رمزا لإستقلالنا ولحريتنا وسبب وجودنا”.

أضاف: “في سنة 1985 تطوعت مجموعة من شبان بشري وشاباتها لإنقاذ غابة الأرز الدهرية، ومنذ ذلك التاريخ عمل هؤلاء الشباب ضمن مجموعة لجنة أصدقاء غابة الأرز حيث أنقذوا الغابة من الموت وقد زرعوا مئات الآلاف من الأمتار من شجر الأرز وذلك من خلال التعاون بين بلدية بشري حيث وضعت البلدية آلاف الأمتار من الأراضي بتصرف اللجنة كما تم تأمين أرض في بشري لإقامة مشتل ينتج حوالي 200 ألف أرزة سنويا وذلك لكي نحافظ على جبالنا الخضراء. إنني من هنا بإسم عموم أهل بشري أتوجه بالشكر للجنة أصدقاء الأرز لعملهم الدؤوب والمحترف في تحريج كامل جبال الأرز، وإننا سنبقى الى جانبهم لإتمام المهمة الموكلة لهم. كما إنني أتوجه بالشكر لمؤسسة مشروع التحريج في لبنان على عملها ونشرها الثقافة البيئية في المجتمع اللبنناني من خلال حث الشباب والصبايا على المشاركة في حملات التحريج والتوعية البيئية. كما أشكر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لتمويلها هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الحيوية لمنطقة الأرز وخصوصا في غياب التمويل الرسمي من قبل الدولة اللبنانية”.

وختم: “كما هو شعار هذه الحملة، مش كل مرة بتسلم الشجرة، فإننا نقول انه بتكاتفنا وتضامننا ووحدتنا بدا تسلم الجرة والشجرة”.

طوق
وكانت كلمة رئيس لجنة اصدقاء غابة الأرز أنطوان جبرايل طوق قال فيها: “يسرني أن أرحب بكم جميعا بإسم لجنة أصدقاء الأرز التي أضحت مدرسة في التطوع والإلتزام من خلال برامجها الإنقاذية ومشاريعها البيئية منذ سنة 1985. بإسم هذه اللجنة نحيي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي ما إنفك يدعم مشاريعها مذ كان قائدا للجيش وها هي عرابته الأولى في غابة أصدقاء أرز لبنان النموذجية تشمخ أبا لجميع العرابات. ونحيي الجيش اللبناني وننحني إجلالا أمام أرواح شهدائه وأمام أعماله البطولية كما نحيي سائر القوى الأمنية”.

وتوجه الى السيدة الأولى بالقول: “أما أنت أيتها السيدة الأولى تعرفين جيدا أنه غير الشمس ما بيدعس بأرزاتنا، لكنك إقتحمت قلوبنا وطبعت دعساتك على تراب جبة بشري والأرز، فأهلا وسهلا بك في ظلال رمز الخلود وفي رحاب غابة أصدقاء أرز لبنان. أهلا وسهلا بك وصحبك لأنك لست اللبنانية الأولى فحسب بل الأم الأولى والمناضلة الأولى وزيارتك هي الأولى منذ الإستقلال لسيدة أولى الى هذه الأرض التي كانت ولا تزال مقلع رجال ونموذجا للتضحية في سبيل الحرية والسيادة والإستقلال”.

وتابع: “البيئة هي حضارة وتراث، إخضرار وجمال، هي دليل واضح على رقي الشعوب ووعيها لمعنى الحياة. من هنا أصبحت هما كونيا وسياسة عالمية وعملا دوليا، لذا فلزاما على كل بلد توجد فوق أرضه عناصر من التراث الطبيعي أن يعتني بهذا التراث ويحميه ويتعهد بنقله سليما الى الأجيال الآتية. والبيئة هي أيضا المجال الذي يتحرك ضمنه الإنسان خلال حياته اليومية فبقدر ما يكون هذا المجال نقيا وسليما تكون الأجساد سليمة والعقول سليمة ويكون تصرف الفرد والجماعة سليما وهذا المناخ السليم يؤمن سير المجتمعات الى الأمام ويمنع عودتها الى الوراء تحت تأثير الأوبئة والأمراض التي تفتك بصحة الإنسان والحيوان والنبات معا، إضافة الى تمادي ثقافة الموت”.

أضاف: “كما إستنفرت الدولة بجميع أجهزتها الأمنية ومؤسساتها وتصدت لخطر الإرهاب الأمني بخطط وقائية وضربات إستباقية للمحافظة على أرواح الناس وأرزاقهم، يجب على الجمعيات البيئية والمؤسسات الرسمية وخصوصا وزارتي الزراعة والبيئة إعلان الإستنفار العام في صفوفها ووضع برامج إستباقية وقائية وخطط عملانية للتصدي للتلوث والتصحر والخلل البيئي ومحاربة الإستهتار بالطبيعة وإستغلالها عشوائيا عن طريق تهشيمها وجعل صفحتها جروحا تنز خللا في التوازن البيئي وتشويها للجمال ومحوا للاخضرار عن طريق إستفحال الحرائق. وهكذا فعلت لجنة أصدقاء الأرز منذ 32 سنة وأعادت التوازن الى غابة الأرز وإختزلت مساحة التصحر التي كانت تخنقها بزرع 130 ألف أرزة في غابة أصدقاء أرز لبنان بالشراكة والتعاون مع بلدية بشري”.

وختم: “أيتها اللبنانية الأولى إن فخامة الرئيس يعرف جيدا أن من يريد التعرف بعمق على الخالق عليه أن يتأمل مليا بغابة الأرز التي تحتضن التاريخ والصمود والشموخ والى وادي قنوبين العابق برائحة النضال والقداسة والى سفوح المكمل والقرنة السوداء المشرفة على الزمن والشاهدة على جبروت هذا الوطن. لذا نغتنم وجودك بيننا لنحملك رسالة مكتوبة بحبر الألم، وفخامته صاحب المواقف الحازمة، بأن يأمر المراجع المختصة بتنفيذ القوانين وتطبيق المراسيم الصادرة في عهد المتصرفية وإبان الإنتداب الفرنسي وأيام الدولة اللبنانية منذ بادية الإستقلال والقاضية بتنظيم هذه المنطقة السياحية بإمتياز ورفع التعديات المستمرة على حرم الغابة ومنع الإستغلال العشوائي لمحيطها وشكرا سلفا لفخامته ولك. وشكرا لكل من سعى ودعا ورعى هذاالإحتفال ونخص بالذكر السفارة الأميركية ومشروع التحريج في لبنان”.

نعمة
ثم القت نعمة كلمة مشروع التحريج في لبنان، فقالت: “مش كل مرة بتسلم الشجرة، وبأغلب الأوقات، للأسف، ما عم تسلم الشجرة. نحن اليوم مجموعون لنغير هذه المعادلة. منذ 2010، مشروع التحريج غير معادلات كثيرة بموضوع التحريج وإنتاج الشتول الحرجية ومكافحة التغيير المناخي والحماية من الحرائق. بخبرة مديرة الأحراج الأميركية وتمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبالتعاون مع خبراء من جامعة البلمند، إستطعنا حماية أحراج ثمان قرى لبنانية طبقت معنا مشروع Firewise الذي يعتمد على إشراك المجتمع المحلي بتحديد المواقع التي تهمها الحماية من الحريق وتحديد العوامل المسببة للحريق عندهم والعمل على تخفيفها، انطلاقا من مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج”.

أضافت: “درب مشروع التحريج في لبنان بالتعاون مع أصدقائنا في جمعية حماية الثروة الحرجية والتنمية AFDC، مجموعات من الشباب المتطوعين من عدد من القرى على إستعمال المعدات اليدوية التي قدمها المشروع لمكافحة الحريق بأول عشرين دقيقة منه، ولزيادة الوعي حول موضوع حماية الغابات من الحرائق، علما أن حرائق الغابات بالإجمال من فعل الإنسان في لبنان والأغلب بفعل إهمال بسيط يؤدي لخسارة ما يعادل 1400-1500 هكتار من الغابات سنويا. هذه السنة قرر المشروع أن يركز حملة التوعية الوطنية على موضوع حماية الغابات من الحرائق تحت شعار مش كل مرة بتسلم الشجرة. بدأنا بحملة منذ أول تشرين الأول على مواقع التواصل الإجتماعي يتضمن معلومات عن الحرائق ومسبباتها. وهنا أشكر فريق عمل المشروع على كل الجهد والتعب، وأشكر كل الذين تابعونا في هذه الحملة وفي الوقت نفسه وبفضل مساعدة شركة NOISE كان لنا مقابلات اعلامية عدة لنوصل الرسالة نفسها أن كل واحد منا مسؤول عن حماية غاباتنا. اليوم نحن نختم هذه السنة سويا ونزرع 5000 أرزة في هذا الجبل الذي ترونه. لماذا نرزع؟ أولا لنعوض عن الذي إحترق ولو أنه معادلة ليست متساوية بين شجرة كبيرة وشتلة صغيرة ولكن أملنا كبير ان هذه الشتلة ستكبر وتصبح تشبه التي رحلت. ثانيا لأن هذا الجبل في يوم من الأيام كان مغطى بالأرز وملآن بالطيور والحيوانات والأعشاب، واليوم أصبح أرضا جرداء ننتظر ساعات لنرى حيوانا صغيرا يمر فيها”.

وتابعت: “فكرة الممر الحيوي وإعادة وصل الغابات هي حلم كثير من اللبنانيين، هي خطة عمل للجنة أصدقاء الأرز في بشري الذين شجروا قسما كبيرا من الجبل الثاني الذي هو وراءنا. وهي إستراتيجية إعتمدها مشروع التحريج في لبنان ال2015 في الشمال وراشيا والشوف، وفي السنة الماضية كان معنا سلسلة بشرية من 2000 شخص على قمم معاصر الشوف زرعنا وإياهم، مع لجنة محمية أرز الشوف، 5000 أرزة أيضا، وأعلم أن الكثير منهم اليوم يتذكرون هذا النهار. من خلال هذه الإستراتيجية تألفت في الشمال وراشيا لجان التخطيط للممرات الحيوية CPC التي حولت هذه الإستراتيجية الى خطة عمل ومشروع يومي يتابع بجدية ومثابرة. وأحيي اللجان الموجودة معنا”.

وأضافت: لغاية اليوم مشروع التحريج في لبنان زرع أكثر من 72000 شجرة أكثر من ثلاث أرباعها على أراضي الممرات الحيوية ولا يزال بحاجة الى أكثر. عدد من الشركات الخاصة تساهم معنا اليوم ونحن بحاجة لنركز أكثر من كل الجهات لنحدد الأولويات ولنملئ الفراغات لأن الفوائد البيئية والصحية والإقتصادية عندما نزرع فراغ بين غابتين هو اهم واكبر بكثير من الذي نزرعه في جزيرة من الشجر بغير محلها. أكيد التحريج ضروري أينما كان ولكن التركيز على الممرات الحيوية يجب أن يكون من الأولويات. وهنا كلبنانية وجمعية بيئية وكمشروع يعتمد على إستراتيجية الممرات الحيوية أتوجه بالشكر الكبير من خلال السيدة عون الى فخامة الرئيس على إطلاق ممر الأرز وإهتمام حضرتك والسيدة كلودين بموضوع البيئة والتحريج وإهتمامكن يحملنا مسؤولية أكبر ويعطينا دعم كبير لنصل. وختمت شاكرة جميع الموجودين وقائلة: “إزرعوا الأرزة من قلبكم لتعيش”.

وايت
كما القى وايت كلمة شدد فيها على “التزام الحكومة الاميركية في هذا المشروع الذي يهدف للحفاظ على البيئة”، قائلا: “منذ العام 2011 زرعت الوكالة الاميركية للتنمية الدولية عبر مشروع التحريج في لبنان اكثر من 720 الف شتلة، كما انشأت 1400 وظيفة موسمية واشركت الاف المتطوعين سنويا في حملات التوعية وايام التحريج”.

روكز
وكانت كلمة لروكز قالت فيها: “في وجه العاصفة التي ضربت البيئة في لبنان منذ سنوات، يقف العهد الرئاسي الجديد! هو الذي أخذ على عاتقه الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، منذ اللحظة الاولى التى تولى فيها الرئيس ميشال عون زمام الجمهورية، وكان من بين الخطوات التي اتخذها على هذا الصعيد، تخصيص ريع كتابه “ما به أؤمن” لمشروع بيئي يزنر جبال لبنان بالارز والأشجار المعمرة. وها نحن نقف اليوم بين أحضان ارز الرب نترجم بالفعل هذا التوجه كي يعود لبنان كما كان عبر التاريخ، رئة هذه المنطقة بمناخه وأشجاره وغاباته وأحراجه. وقد رعت اللبنانية الاولى هذا الحدث البيئي المهم، لتكون عينا تنظر الى الجمال الطبيعي الذي سيعود بالبيئة الى عصرها الذهبي، ويدا تغرس الاخضر في التربة الصالحة للزرع الخير”.

وتابعت: “من الضروري شكر مشروع التحريج في لبنان LRI الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) على مبادرته التي تهدف الى غرس 5000 شتلة ارز، وشكر كل من ساهم في انجاح هذا المشروع وعلى رأسهم بلدية بشري. ومن هذا الباب يفتح الباب الذي من خلاله نشدد على دور الهيئات المحلية، اي البلديات، لأن دورها فاعل وضروري لتأمين استمرارية ما يقوم به المجتمع المدني او الهيئات الحكومية للحفاظ على البيئة وحمايتها من الاخطار التي تحدق بها. أما الفرد، فعليه يقع الدور الاكبر لأن مبادرته التي تنبع من فعل ايمان بالبيئة هي الاساس كي يساهم بحسب موقعه في عودة لبنان أخضر، لبنان قطعة سماء على الارض”.

وختمت: “يهمنا أن نؤكد ان دعم هذا المشروع ليس الاول وبالتأكيد لن يكون الأخير. كيف لا والرئيس عون عاهد اللبنانيين في خطاب القسم أن يصون حقهم بالعيش في بيئة سياسية سليمة، كما في بيئة طبيعية نظيفة. عشتم، عاشت المبادرات البيئية القيمة، عاش لبنان دائم الاخضرار والجمال البيئي”.

وفي النهاية قدم رئيس بلدية بشري درعا تكريمية الى اللبنانية الأولى “عربون شكر ومحبة وتقدير وذلك لإعتبارها أن العمل على حل المشاكل البيئية وتوعية الأفراد والمواطنين وإشراكهم في مثل هذه النشاطات يؤمن المحافظة على بيئة نظيفة وإحداث فرق إيجابي عليها”. كذلك قدم لها رئيس لجنة اصدقاء غابة الارز منحوتة من خشب الارز، وسلم وايت شهادة عرابة “لمساهمته الخيرة في هذا الإنجاز”.

ثم شارك الجميع في زرع غرسة ارز تذكارية بالمناسبة، قبل ان يتوجهوا مع الكشاف والمتطوعين لزرع غرسات الارز في المكان المخصص للتحريج.

يذكر أن الحملة كانت قد بدأت في تشرين الأول 2017 وتهدف الى زيادة الوعي عند اللبنانيين حول أهمية حماية البيئة وحثهم على الإلتزام بمكافحة حرائق الغابات وإعادة التحريج.

مقالات مقترحة

أخبارنا على فايسبوك

Unable to display Facebook posts.
Show error

Error: Error validating application. Application has been deleted.
Type: OAuthException
Code: 190
Please refer to our Error Message Reference.