اختتام كأس بيار كخيا لكرة السلة في بشري
اختتم “كأس بيار كخيا لكرة السلة”، الذي نظمه نادي قنوبين على ارض النادي في بشري، تكريما لانجازاته على صعيد رياضة كرة السلة اللبنانية، بفوز فرق نادي قنوبين الرياضي على نادي هوبس بالمبارايات النهائية.
وقد حضر النهائي الى جانب المكرم، رئيس بلدية بشري فريدي كيروز، رئيس اتحاد كرة السلة السابق ورئيس تجمع اندية كسروان روبير ابي عبدالله، رئيس نادي قنوبين جو الفخري، عضوا مكتب الرياضة في “القوات” اندريه حويك وبسام شيبان، وحشد من جمهور كرة السلة.
وكانت كلمة شكر لرئيس نادي قنوبين جو الفخري، رحب فيها بالجميع “على ارض نادي قنوبين، هذا النادي الرياضي المناضل، الباقي والمستمر والذي نجح بفضل شبابه وشاباته وبيئته الحاضنة، واستطاع أن يعبر بشجاعة وشرف وبأصعب الظروف، مرحلة القهر والطغيان في زمن الوصاية والاضطهاد، مرتكزا على مبادىء وقيم آمن بها مجتمعنا على مر العصور، متسلحا بأخلاق عالية وهادفا الى مستقبل رياضي واعد”.
وقال: “تجربتنا القاسية منذ تأسيس النادي عام 1993 زادتنا اصرارا وايمانا على مواجهة الشر والفساد اينما وجد في مسيرتنا، فكيف بالحري اذا كان في صلب التركيبة الحالية للاتحاد الذي ننتمي اليه، الاتحاد اللبناني لكرة السلة، فالكلام عن الواقع المرير لهذا الاتحاد وعن غرقه في الفساد الاداري والفني قد يطول كثيرا ولا جدوى من الغوص فيه الآن.”
وأردف: “لقد آن الاوان لاصلاح الواقع الرياضي للعبة كرة السلة عبر اعتناق ذهنية متجددة ترتكز على تبني اخلاقيات وسلوكيلت لطالما تباهى بها اجدادنا على مر الايام، والابتعاد عن الزبائنية والحسابات الشخصية في اتخاذ القرارت الرياضية، واعتماد معايير رياضية علمية شفافة. فإن اولى الخطوات باتجاه الاصلاح المنشود تكون عبر تغيير جذري في واقع الاتحاد الحالي، والعمل بمناقبية وبكل شجاعة على الاتيان بأشخاص كفوئين نظيفي الكف واصحاب رؤية رياضية مستقبلية تساهم في اصلاح الوضع الحالي وتطويره، بحيث تنتقل لعبة كرة السلة اللبنانية الى المستويات الدولية”.
وختم: “من هنا، لقد بادر نادي قنوبين بالدعوة الى هذه الدورة الرياضية واطلق عليها اسم كأس بيار كخيا. وهي المرة الاولى التي تسمى بها دورة بإسم شاب من الشباب، وذلك ايمانا منا بإعطاء الفرصة المناسبة لرفيقنا بيار لما يتمتع من مواصفات تنسجم مع قناعاتنا وتطلعاتنا التي ذكرناها. وعليه فإن نادي قنوبين يدعم بيار كخيا في ترشحه الى مركز رئيس اتحاد كرة السلة اللبنانية، فالاصلاح والتغيير في واقعنا الرياضي يحتاج الى الجرأة والمبادرة، من هنا ومن وحي ورقة التفاهم بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”، والتي يعلق عليها الكثير من آمال في مجتمعنا المسيحي واللبناني، ادعو رفيقنا جهاد سلامة في التيار ومن يمون عليهم، إلى دعم هذه المبادرة وتأمين نجاحها. فالرياضة هي اولا ترويض للذات للترفع عن الصغائر وبلوغ الاهداف بأخلاقيات عالية، فيكون النجاح مستحقا على حلبة الكرامة ومنسجما مع تاريخنا”.
وبدوره، تحدث أبي عبدالله عن “تاريخ العلاقة مع نادي قنوبين، وبخاصة مع رئيسه جو فخري ورفاقه في الهيئة الادارية، منذ أن كان النادي مهجرا قسرا وحتى اليوم”. ثم أشاد ب”مناقبية الرئيس واعضاء النادي وهنأهم على نشاطاتهم المستمرة والجامعة لشبيبة البلدة وللاندية الصديقة الاتية من كل لبنان”.
واخيرا تمنى لكيروز “النجاح الدائم”، وأشاد ب”الدعم الذي قدمه ويقدمه كخيا”، متمنيا له “التوفيق في مسيرته وخاصة في ترشيحه لرئاسة كرة السلة فتكون جامعة لعائلة كرة السلة، لاننا بالانفتاح والتلاقي نبني لعبة على قدر الامال”.
من جهته، شكر كيروز نادي قنوبين على “عمله على صعيد الرياضة في بشري”، وجدد دعمه “المعنوي والمادي للنادي لتقديم الافضل والوصول الى الدرجة الاعلى على صعيد كرة السلة”.
اما كخيا، فشكر رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع ونائبي جبة بشري ستريدا جعجع وايلي كيروز “على جهودهم”، وشكر فخري على “مبادرة تكريمه”.
ووزعت ختاما الكؤوس والميداليات على اللاعبين.
نقلاً عن الوكالة الوطنية للاعلام.