سليم بن عبد الأحد عريضة
هو سليم بن عبد الأحد عريضة، مواليد بشري ٢/٨/١٨٦٣.
أتقن عدّة لغات بالإضافة إلى علم المنطق والفلسفة.
في عام ١٨٨٤ نال شهادة الملفنة من معهد سان سولبيس في فرنسا. وفي ١٨/٦/١٩٠٨ رقّاه البطريرك الياس الحويّك إلى رتبة أسقف مطران على أبرشية طرابلس.
في عهد أسقفيّته اهتمّ
بتثقيف الكهنة، وبناء الكنائس، واقتناء الأملاك الواسعة للأوقاف.
شجّع على إنشاء شركة كهرباء قاديشا، وشركة الترابة الوطنية بمؤازرة بعض الشركات الفرنسية وأخيه رشيد.
رهن خاتمه وصليبه المذهّبين بتاريخ ١٩١٧/٢/٣ لقاء مبلغ ٥٠٠ ليرة ذهبية اقترضها من أحد التجار المسلمين في طرابلس، وذلك لإطعام وإغاثة فقراء معوزين في مجاعة الحرب العالمية الأولى دون تفرقة دينية، إلى درجة أن مظاهرة ضخمة حدثت في دمشق سنة ١٩٣٦، وراح المتظاهرون ينادون “لا إله إلّا الله وعريضة حبيب الله” ردّاً على إرساله القمح إلى دمشق في المجاعة الكبرى. وأعماله العمرانية ذكرها الرّئيس الهراوي في مقابلة تلفزيونيّة.
وفي ١٩٣٢/١/١٠ يوم أحد تولّى رسميّاً مهام البطريركية المارونية خلفاً للبطريرك الحويك وأكمل عريضة مسيرته العمرانيّة، أتمّ إنجاز مقرّ البطريركية في الديمان سنة ١٩٣٩ وباشر بناء كاتدرائيّة مار سابا في بشري.
كانت له مواقف وطنية هامة، منها أنّه وقف مع مصالح المواطنين ضدّ شركة حصر التبغ والتنباك. وعقد برعايته المؤتمر الوطني اللبناني في بكركي سنة ١٩٤١ للمطالبة باستقلال لبنان. كان مؤيّداً للميثاق الوطني غير المكتوب الذي اتّفق عليه اللبنانيّون.
عارض بروتوكول إنشاء الجامعة العربية الإسكندرية ١٩١٤/١/٧ وطالب بتعديله بما يدعم استقلال لبنان. كما أن تشكيل الكثير من الحكومات كان يتمّ بعد استشارته ونيل مباركته.
وفي يوم خميس الصعود ١٩٥٥/٥/١٩ صعد إلى جوار ربّه.
- السابق حفل استقبال الأمينة العامة للاتحاد الدولي للتزلج البريطانية ساره لويس
- التالي وصول الأمينة العامة للاتحاد الدولي للتزلج على الثلج ساره لويس إلى بيروت